1,880 Books
See all“ولو ادعينا أنه لم يأت عالم [مثله] يعرف ما طرأ على الدين ومذاهب أهله فيه ساعة ساعة ويوما يوما ما قدر أحد على رد دعوانا أحد...
رد على المعتزلة، وعلى الجهمية، وعلى الشيعة، وعلى الفلاسفة، وعلى غيرهم. فجاء بالعجيب من الآراء التي استخرجها من روح الشريعة واستنبطها ببعد نظره، وشدة بحثه، فما كتب لإمام من الأئمة في عصره وبعد عصره أن يناقضه ويرد أقواله.”
“لكن ابن تيمية لم يكن ناقداً سلبيًا، بل كان في أعمالـه
بنـاء إيجابيًا. والقاعدة التي انطلق منها : أن الأمة وجدت لكي تتم إرادة الله ، وإرادة الله أظهرها وحيا في القرآن الكريم وحديثًا على لسان النبي. إذن فالنص والسُّنة هما ما يجب أن يُتبع بالنسبة إلى جماعة المؤمنين.”
“إنه يقول لنا في رسالته عن القياس في الشرع الإسلامي ما خلاصته إن المتكلمين بنوا مذهبهم على العقل، والمحدثين مذهبهم على الحديث والصوفية مذهبهم على الإرادة فالحديث والعقل والإرادة هي العناصر الثلاث التي قصد ابن تيمية بكل دقة إدماجها في بناء هيكل مذهبه الخاص.”
نريدك يا كل فرحتنا بالحياة
سعيدون نحنُ
بأن نتخلّف عن حفلات الحفاوة بالعدمي
ففي آخر الأمر
في المنتهى
يا لها
من مغامرة أن نكونْ.
كلما كان الإنسان أقوى إيماناً ظهر له من آيات الله في هذه المخلوقات ما لم يظهر لمن هو دونه
سأعد لوقفتك على الباب
قلباً على مصراعيه
سأخترع وردة
لكي أتحدث عن رائحتك
سأسمح للخواتم
طيلة فضتها
أن تمدح أصابعكِ
وسأكتفي من الله بمنديل تتركينه سهواً في غرفتي.
وتروي كتب التاريخ والسير أن بعض نصـاري البربر من شـمال إفريقيا ذهبوا إلى عمرو بن العاص يطلبون الدخول في الإسلام قبل فتح مصر، يذكر الدكتور حسين مؤنس مشيرا لموقف عمر بن منهم وبكائه بعد أن تذكر وصف رسـول الله لأحوالهم والذي سجله الشطيبي في مخطوطة نادرة موجودة بدار الكتب المصرية
«بل أن الشطيبي يروي في كتاب الجمان في أخبار الزمان رواية تدل على أن بربر برقة لم يكتفوا بهـذا الخضوع السريع للعرب، وإنما أرسلوا رسلا منهم إلى الفاتح العربي يعرضون عليه الدخول في الإسلام على يديه، فاستطاع عمرو بن العاص أن يفهم ما يريدون بواسطة مترجم نقل إليـه كـلامهم فأرسلهم إلى عـمـر فلما سألهم عمر عن عاداتهم وعلاماتهم أخبروه بها، فبكى، لأن النبي ﷺ، كان قد تنبأ بفتح بلاد لأهلها هذه الصفات، ثم حـمـد الله على ذلك، وبعث إلى عـمـرو أن يقـدمـهم على الجند . وحملهم بالهدايا» .