"""يتحوَّلُ حفلُ زفافٍ إلى حدثٍ مدمِّرٍ وحالكِ السواد في جوٍّ من الإثارةِ والتشويق يُذكِّرنا بأجواء أجاثا كريستي. العروس، المُرافِقة، الإشبين، مُنظِّمة الزِّفاف، وَصِيفَة العروس، الجثَّة. اجتمعَ الضيوف على جزيرةٍ نائية تقعُ على ساحل أيرلندا للاحتفال بشخصين يتَّحِدان معًا في حياةٍ واحدة. العريس: نجمٌ سينمائي صاعد، فاتنٌ ووسيم. والعروس: مؤسِّسة مجلة، ذكيةٌ وطموحٌ. إنه حفلُ زفافٍ من الحفلات التي يُحكى عنها في المجلات، أو حفلات المشاهير. ثوبٌ من مُصممٍ عالميٍّ، موقعٌ ناءٍ، هدايا فاخرةٌ للضيوف. صحيحٌ أن إشارة الهاتف ضعيفة والأمواج عاتية، لكن خُطِّط لكل التفاصيل ببراعة وستُنَفذ ببراعةٍ كذلك. لكنّ الكمالَ منوطٌ بالخطط وحدها، وكلنا بَشرٌ في النهاية. بينما تتَّقدُ روح الحفل، تختلطُ الأحقاد والضغائن بالأماني الطيبة وذكريات الماضي. يلعبُ أصحابُ العريس لُعبةَ تذكَّروها من أيام المدرسة. وتُتلفُ وصِيفَة العروس -ليست بالمصادفة المحضة- ثوبها. ويُلقي أقدمُ أصدقاء العريس نخبًا محرجًا. ثمَّ يموتُ شخصٌ ما. مَن ذا الذي لم يتمنَّ خيرًا للعروسين السعيدين؟ وربما السؤال الأهم، ما السبب؟ "" «لم أظن أن لوسي فولي قد تتفوقُ على روايتها ""حفلة الصيد""، لكنها تفوقتْ على نفسها! أحببتُ هذه الرواية. منحتني دفقات السعادة نفسها التي أشعرُ بها حين أغرقُ في إحدى روايات أجاثا كريستي. جزيرةٌ نائيةٌ وعرة، وحفلُ زفافٍ تقريبًا لا أحد سعيدٌ بحضوره، وأسرارٌ قديمة، ثمَّ جريمةُ قتل. تُلقي بك وجهات النظر المختلفة من تخمينٍ لآخر، وتُخطئ كل مرةٍ. أنتظرُ روايتها القادمة بشوق». - ألِكس ميكايليديس: مؤلف رواية «المريضة الصامتة». «تُعيدنا رواية لوسي فولي الذكية والمكتوبة ببراعةٍ إلى أجواء كلاسيكيات أجاثا كريستي العظيمة، تحديدًا في ""ثمَّ لم يبقَ أحدٌ"" و""جريمةٌ في قطار الشرق السريع""، وتأخذنا إلى جزيرةٍ مريبة على سواحل أيرلندا... تبني فولي التشوُّق والترقُّب برويّةٍ وحذرٍ، بصحبةِ كَتيبةٍ من الأبطال المُدَجَّجين بأسرارهم الشخصية... وتركِّز تركيزًا دقيقًا على التفاصيل المتقاطعة من ماضيهم». -The New York Times Book Review "
Reviews with the most likes.
There are no reviews for this book. Add yours and it'll show up right here!