الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُحْصِي الْخَلْقُ ثَنَاءً عَلَيْهِ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ , لَا يَبْلُغُ الْعَارِفُونَ كُنْهَ مَعْرِفَتِهِ , وَلَا يُقَدِّرُ الْوَاصِفُونَ قَدْرَ صِفَتِهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تُشْكَرُ نِعْمَتُهُ إلَّا بِنِعْمَتِهِ , وَلَا تُنَالُ كَرَامَتُهُ إلَّا بِرَحْمَتِهِ . فَهُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ , وَالظَّاهِرُ , وَالْبَاطِنُ , وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ , وَهُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ , وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ , يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ , وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ , وَيُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْمَلَ لَنَا دِينَنَا , وَأَتَمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَهُ وَرَضِيَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِينًا .
Reviews with the most likes.
There are no reviews for this book. Add yours and it'll show up right here!